Hello. I'm

KH@L!D { ALSH@MM@R! }

Designer & Devloper

الناجح هو الذي له باب خاص في صدور الآخرين يُسمح له الدخول من خلاله دون استئذان، فليست صرخته في الفضاء ولا كتابته في الماء، فالأولى لا تُسمع، والثانية لا تُحفظ!
إن كُنت تريد أن ترى الناجح فأنظر إلى مواقفه التي تصنع له حواساً أخرى، فإن بترت ساقه أو شلت يده أو انعقد لسانه أو ذهب بصره، تنافس من حوله في القيام مكان أي منها حباً وكرامة.
الناجح ليس له تاريخ صلاحية، أشبه ما يكون مركز سنترال يجيبك حتى إن كانت كافة الخطوط مشغولة!لا يوجد ناجح حذق يبني سعادته على تعاسة الآخرين لأنه يعلم أنها ستعود إليه في زمن آخر من شخص آخر!
كعبة الظنون لن تجد ناجح يطوف حولها لأنه يدرك أنها آفة الحياة ومشروع خاسر، فهي كعود الثقاب مصيره الاحتراق وليس بمقدورك أن تستعمله مرتين.
ختاماً كل شخص ناجح شديد العناية بقلبه لأنه يمثل آلة الإدراك العقلي عند الإنسان.فالإدراك نوعان (حسي وعقلي) أما الإدراك الحسي فيشمل الحواس الظاهرة والباطنة، والظاهرة هي الحواس الخمس (أذن، وعين، وذوق، ولمس، وشّم) وبها ندرك العالم الخارجي، والباطنة ندرك من خلالها ما يحدث في داخلنا من متغيرات كـ(الجوع، والعطش، والألم، والفرح، ...)، وهذا الحسي لا يختص بالإنسان وحده، بل يشترك معه الحيوان في ذلك، ولكن الله عز وجل ميز الإنسان وفضله على باقي الكائنات الحية بإدراك عقلي، يعرف من خلاله الحق والباطل، الخير والشر، الفضيلة والرذيلة، ويدرك المعنى المُراد، وأكثر وأعظم وأشد هذه الحواس قيمة هي السمع والبصر والقلب، قال تعالى:(ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها) فالعين لا تدرك إلا الأشياء الحاضرة والأمور الجسمانية، أما الأذن فتتفوق عليها فيعلمُ الإنسان بها ما غاب عنه فإنها تحملُ القول والكلام، وأما القلب ففي حقيقة الأمر هو صاحب العلم وجميع الحواس خدمٌ لديه.

الفكر

أعمال قامت على إعمال تحفيز غيمة الفكرة في الذهن على الاستمطار وتحويلها إلى زخات مطر

ساحة التفاوض

أثناء الحديث تنقدح الأفكار، تبرق واضحة جلية سريعة تحتاج من يتلقفها، ويحسن استثمارها.

ميناء العمل

قد يحيط الضباب مخيلة البعض لكننا جميعًا نستوطن عقارب الساعة التي لا تفهم لغة الوقوف.

تلويحة الوداع

من الجميل أن يشيد بيننا طريق معبد بـ الطمأنينة نَعْبُر من خلاله، ونُعَبِر عن آمنه.

العدسة

في محراب الحكمة تتوافد الكثير من الصور الجريحة التي تقرر صعود سُدة الألم

أثقل ما تحمله

الأفكار التي تتولد في رأسكـ أطوار تعيشها، وأدوار بطولة تتقمصها في الحياة، ثم تؤرشف في خزانة الذكريات في نهاية المطاف !

نافذة الخداع

شباكـ الخديعة منذ الأزل وهي تغازل السُذج متباهيةً بـ ضحاياها في كل زمان ومكان، إن الوقوع في هذه الشباكـ قرار يشتري الهمّ والوجع لا غير !

قِبلة المستقبل

لا بُّد أن تولي وجهكـ شطر هذه القِبلة، وتزيد من لياقتكـ الذهنية قاصماً ظهر المستحيل حتى تصل إلى مُبتغاكـ !

جغرافيا المناطق المـُتـ[ح/خ]ـالفة

يجب أن تأخذ دورة مكثفة في مُصاحبة [ الحكمة ] حتى لا تدفنكـ المواقف في خانة الحمقى بعد فوات الآوان !

سطوة الـ[ أنا ]

الـ"أنا" خطيئة تجعل مسكنكـ فوهة البندقية، وتربطكـ بسلسلة من اليأس كـ رواية على الرف تناهل عليها ذرات التجاهل من الجميع !

الحياد بين الأضداد

دوماً ما كانت تضاريس الصراع وعرة تتساقط فيها القيم قتلى، ويحتفي بسقوطها سِقْط المتاع، الذين يهاجمون رحيلكـ إلى فضاء العُزلة !

أعرج برسالتكـ فهناكـ من سيستقبلها ويعتني بها جيدا
ثق بأن الإجابة ستصلكـ قريباً


الكود: 195888


Find Me | تجدني