KH@L!D { ALSH@MM@R! }

Designer & Developer

Portfolio

About

حُكم على الذكريات أنها مسلوبة الألوان، وأنها منفيةٌ عن استيطان المستقبل ! أجزم أنكـ مثل الجميع يبحث عن مطر السعادة الذي يغسل الروح من استبداد الوجع، ومن أجل ذلك أخلع رداء الذبول المنسوج من مفردات قاموس الكسل، وأشعل أصابع [الاستغفار]". انتبه: لا تقع في فخ الحياة، ولا تحمل في صدركـ همّ الأيام لأنها جُبلت على ألا تدوم لأحد ! اشتهي الفرح معكـ تماماً كـ حال الأطفال تحت المطر، لـ هذا لحظاتكـ لا تـُنسى لـ أن ذاكرتي تحسن الذهاب إليها بـ أقدام الحنين. أدركـ أنه كلما تقدم بي الزمن تسرب الكثير من سجناء زنزانة الذاكرة إلا أنت جميع أدوات الإستثناء تأبى ذلكـ ! اليوم نعيش [ أنت / أنا ] في فصلين مختلفين إلا أن الفهرس سـ يجمعني بكـ، في كتاب الحياة جميعنا سـ يستضيفنا الموت، وقد كان لكـ قدم السبق في ذلكـ. على طاولة الانتظار أصغي جيداً لـ نداء موعد رحلتي إليكـ ! [ أمي ] آمنت أن الحـُزن جنازة حُكم على الجميع أن يمشي خلفها ؟!

كعبة الظنون لن تجد ناجح يطوف حولها لأنه يدرك أنها آفة الحياة ومشروع خاسر، فهي كعود الثقاب مصيره الاحتراق وليس بمقدورك أن تستعمله مرتين. ختاماً كل شخص ناجح شديد العناية بقلبه لأنه يمثل آلة الإدراك العقلي عند الإنسان.فالإدراك نوعان (حسي وعقلي) أما الإدراك الحسي فيشمل الحواس الظاهرة والباطنة، والظاهرة هي الحواس الخمس (أذن، وعين، وذوق، ولمس، وشّم) وبها ندرك العالم الخارجي، والباطنة ندرك من خلالها ما يحدث في داخلنا من متغيرات كـ(الجوع، والعطش، والألم، والفرح، ...)، وهذا الحسي لا يختص بالإنسان وحده، بل يشترك معه الحيوان في ذلك، ولكن الله عز وجل ميز الإنسان وفضله على باقي الكائنات الحية بإدراك عقلي، يعرف من خلاله الحق والباطل، الخير والشر، الفضيلة والرذيلة، ويدرك المعنى المُراد، وأكثر وأعظم وأشد هذه الحواس قيمة هي السمع والبصر والقلب، قال تعالى:(ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها) فالعين لا تدرك إلا الأشياء الحاضرة والأمور الجسمانية، أما الأذن فتتفوق عليها فيعلمُ الإنسان بها ما غاب عنه فإنها تحملُ القول والكلام، وأما القلب ففي حقيقة الأمر هو صاحب العلم وجميع الحواس خدمٌ لديه.

الناجح هو الذي له باب خاص في صدور الآخرين يُسمح له الدخول من خلاله دون استئذان، فليست صرخته في الفضاء ولا كتابته في الماء، فالأولى لا تُسمع، والثانية لا تُحفظ! إن كُنت تريد أن ترى الناجح فأنظر إلى مواقفه التي تصنع له حواساً أخرى، فإن بترت ساقه أو شلت يده أو انعقد لسانه أو ذهب بصره، تنافس من حوله في القيام مكان أي منها حباً وكرامة. الناجح ليس له تاريخ صلاحية، أشبه ما يكون مركز سنترال يجيبك حتى إن كانت كافة الخطوط مشغولة!لا يوجد ناجح حذق يبني سعادته على تعاسة الآخرين لأنه يعلم أنها ستعود إليه في زمن آخر من شخص آخر!

Contact Me


هذا الموقع محمي بواسطة reCAPTCHA من Google
سياسة الخصوصية & شروط الخدمة تنطبق.